تأثير الصيد الجائر والتلوث على الثروه السمكيه
انهارده هنتكلم عن موضوع مهم جدا ومدى تأثيره على الثروه السمكيه وكيف انتج هذا الموضوع فى انخفاض عدد الاسماك فى البحر والمياه العزبه
اصبح مصطلح الصيد الجائر او مفهوم كلمه الصيد بالنسبه لتلك الناس صيد سهل لا يكلف تعب او جهد او مال صيد سهل لاكن للاسف خطر جدا على حياه الانسان وعلى الاسماك
نتكلم عن الصيد الجائر وله اكثر من طريقه
الاولى هى الصيد بالعبوات او الدناميت
معنى الصيد بالعبوات ان فى مراكب كتير وصيادين كتير للاسف بيستخدم الطريقه دى وهيا تصنيع كميه من العبوات محليه الصنع والدخول بمركب الى البحر والقاء العبوات دى فى المياه وتنفجر فى الاعماق وعندما تنفجر تلك العبوات يموت معظم الاسماك اللتى توجد داخل محيط العبوه وللاسف العبوات لاتفرق بين سمك كبير او صغير او اى ما كان تحت المياه فيطفو كل الاسماك اللتى قتلتها تلك العبوه على سطح الماء ويبدأ الصيادين فى لمها ووضعها داخل المركب وبيعهها فى الاسواق والسمك ده طبعا لا يصلح للطعام قله ضمير طبعا وكسب فلوس باسهل الطرق للاسف وللاسف كمان ممكن العبوه تنفجر فى من يحملها قبل القائها داخل المياه وشفنا حالات كتير وحوادث بسبب هذه الطريقه بس للاسف مفيش موعظه ولا تراجع وبردو بيرجعو يستخدمو هذه الطريقه من جديد
الثانيه الصيد بالكهرباء
الصيد بالكهرباءمن طرق الصيد غير الشرعيه اللتى يستخمها الصيادين فى قتل الاسماك وبيعها داخل الاسواق والصيد بالكهرباء عباره عن مجموعه صيادين يأتون الى مكان ما موجود بيه اسماك ويبدأون بفرد سلك من اتجاهين داخل المياه وبعد ذالك يوصل السلك ويصبح السلك موصل داخل المياه يقتل الاسماك وعندما يرو الاسماك تطفو فى المياه يبدأون بفصل الاسلاك والنزول واخذ الاسماك وهذه الطريقه لاتقل خطوره عن العبوات بل اكثر خطوره وهناك اكتر من طريقه للصيد بالكهرباء ويختلف الصيد فى البحر عن المياه العزبه ومن الطرق ايضا فى ربح المال السهل
صيد الزريعه
للاسف اصبح فى كل مكان صيادين زريعه او مافيا الزريعه مجموعه من الصيادين عديمى الضمير يحتلون البحار والمياه للحصول على الزريعه السمك الصغير ودا بيقلل من الثروه السمكيه وبيقلل من انتشار الاسماك بكثره وللاسف دا الى بيحصل الان فى بحرنا وبنشوفو كتير فى المعديه وادكو ورشيد وبلطيم
وكتير من الاماكن للاسف الاماكن دى يوجد بها حرس لاكن لا يتكلم معهم احد ويتركون هذه المافيا من ممارسه عملها الغير شرعى فى التقاط هذه الاسماك الصغيره لبيعها.
لاصحاب المزارع السمكيه ويصل سعر اقل سمكه للزريعه 1.50 وبتوصل لاكتر من 3 جنيهات للسمكه وبكدا يكون المكسب كبير دون معاناه للاسف وفى ناس بتشجع على.
كده وطبعا الى مصلحتهم مع الناس دى وهما اصحاب المزارع السمكيه وللاسف طول ما فى مافيا الزريعه والعبوات والكهرباء والتلوث مش هيبقى موجود ثروه سمكيه خالص للاسف
التلوث وتأثيره على الثروه السمكيه
يؤدي تلوث البحار والمحيطات بالنفط إلى مجموعة كوارث حقيقية في غاية الخطورة فمنها مايمكن ملاحظته وحصره والسيطرة عليه منذ بداية التلوث وخلال عدة أيام وإلى شهور ومنها لايمكن حصره والسيطرة عليه لأن أثاره الخطيرة لا تظهر إلا بعد عدة سنوات ولايمكننا السيطرة عليها .
يتوزع ضرر التلوث بالنفط على كافة أشكال الحياة ” الإنسان والكائنات الحية البحرية والبرية والطيور والنباتات” و يؤدي بالنهاية إلى موت وإنقراض الملايين من الكائنات الحية البحرية ومن كافة الأجناس والأنواع والأحجام وإلى تعطل أغلب الخدمات الملاحية وإلى تدمير السياحة من خلال تلويثه المياه و الشواطئ وإلى إلحاق الضرر بمحطات تحلية المياه ووصول بعض المواد الكيميائية الناتجة من النفط إلى مياه الشرب وإلى إنخفاض
كبير في إنتاجية صيد الأسماك ، كما يدمر الأيكات النباتية .
وعلى رأسها غابات. المانجروف بالإضافة إلى إلحاق الضرر بألاف الأنواع من الطيور حيث يؤدي النفط إلى قتل الطيور من خلال قتله إلى الأحياء البحرية كاليرقات التي يعتمد عليها في غذاؤه وأيضا من جراء تلوث الطيور ذاتها بالنفط عند قيامها بصيد تلك اليرقات.
بالإضافة إلى تأثيرات أكثر خبثاً وهي الوصول إلى غذاء الإنسان, حيث تتجمّع وتخزن مركبات النفط في الكائنات الحية البحرية من أسماك وغيرها من الأصداف والقشريات والروبيان .. وتصلنا نحن البشر عبر سلسلة الغذاء عندما يأكلها الإنسان. كما أن المركبات النفطية الخطيرة و الأكثر ثباتاً تنتقل إلى الإنسان أيضا عن طريق السلسلة الغذائية حيث تختزن في أكباد ودهون الحيوانات البحرية، وهذه المركبات لها آثار سيئة بعيدة المدى لا تظهر على الجسم البشري إلا بعد عدة سنوات.
وفي الوطن العربي أصبحت مشكلة تلوث الشواطئ والبحار خطرا داهماً على النشاط البشري والاقتصادي يؤرق المهتمين بشئون البيئة حيث أن أكثر من نصف السكان العرب يعيشون على امتداد المناطق الساحلية والبحرية وهم بذلك يعتمدون على مياه البحر في مجالات السياحة والاصطياف وتحلية مياه البحر نتيجة لندرة المياه العذبة بالإضافة إلى استخدام البحر كمصدر للغذاء واستخراج المعادن ، وإن البحار المطل عليها الوطن العربي (البحر المتوسط، البحر الأحمر، الخليج العربي) تعتبر من أكثر البحار تلوثاً وذلك لأنها بحار شبه مغلقة حيث أن مياهها لا تتجدد إلا بعد حوالي مائة سنة أو يزيد بالإضافة إلى كثافة حركة الملاحة واستخدام هذه البحار كمستودعات للملوثات الأخرى مثل القمامة ومياه الصرف الصحي
وبشوف الظواهر دى كتير وشفنا اكتر من مكان يوجد به مواسير الصرف الصحى داخل مياه البحر وداخل الترع الكبيره وشفنا كمان صرف المصانع والشركات الكبرى وشفنا طبعا الكلام ده فى اسكندريه والطرح ورشيد وغيرها من الاماكن
بكده الحمد لله اكون خلصت ولخصت الى بيحصل للثره السمكيه وليه بنشتكى من قله الاسماك فى السواحل بتاعتنا او فى معظم سواحل العالم للاسف
اخوكم ايهاب ابو مريم
وفي الوطن العربي أصبحت مشكلة تلوث الشواطئ والبحار خطرا داهماً على النشاط البشري والاقتصادي يؤرق المهتمين بشئون البيئة حيث أن أكثر من نصف السكان العرب يعيشون على امتداد المناطق الساحلية والبحرية وهم بذلك يعتمدون على مياه البحر في مجالات السياحة والاصطياف وتحلية مياه البحر نتيجة لندرة المياه العذبة بالإضافة إلى استخدام البحر كمصدر للغذاء واستخراج المعادن ، وإن البحار المطل عليها الوطن العربي (البحر المتوسط، البحر الأحمر، الخليج العربي) تعتبر من أكثر البحار تلوثاً وذلك لأنها بحار شبه مغلقة حيث أن مياهها لا تتجدد إلا بعد حوالي مائة سنة أو يزيد بالإضافة إلى كثافة حركة الملاحة واستخدام هذه البحار كمستودعات للملوثات الأخرى مثل القمامة ومياه الصرف الصحي
وبشوف الظواهر دى كتير وشفنا اكتر من مكان يوجد به مواسير الصرف الصحى داخل مياه البحر وداخل الترع الكبيره وشفنا كمان صرف المصانع والشركات الكبرى وشفنا طبعا الكلام ده فى اسكندريه والطرح ورشيد وغيرها من الاماكن
بكده الحمد لله اكون خلصت ولخصت الى بيحصل للثره السمكيه وليه بنشتكى من قله الاسماك فى السواحل بتاعتنا او فى معظم سواحل العالم للاسف
اخوكم ايهاب ابو مريم
