سمكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه السلــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــــــــــــون
يعد سمك السلمون واحد من أكثر انواع السمك إستهلاكاً الموطن الأصلي له هو شمال المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ . يتميز سمك السلمون بدورة حياة غير قصيرة تستمر لعامين ويحتاج إلي توفير بيئة لنمو صغاره.
هناك عدد كبير من أنواع سمك السلمون التي توجد في المحيط الأطلسي والهادي ومن أكثر أنواع السلمون إنتشاراً هو السلمون الاطلسي والذي يتواجد في الأنهار الشمالية في أمريكا. كما توجد أنواع من سمك السلمون من الانواع الغير ساحلية تتواجد في المياه الداخلية والبحيرات الكبيرة في أمريكا الشمالية مثل سمك السلمون ماسو، سمك السلمون الفضي، سمك السلمون الأحمر .
يوفر السلمون قيمة غذائية عالية من الأحماض الدهنية مثل أوميغا ومصدر إيجابي من الدهون الثلاثية ونسبة عالية من الفيتامينات والمعادن، هو مصدر رئيسي للأحماض الأمينية الأساسية .
تمد الأحماض الامينية الجسم بالعديد من الفوائد الصحية ومنها أنها الأساسيات اللازمة لنمو البروتين والحفاظ علي صحة القلب والأوعية الدموية وتنشيط الدورة الدموية .
القيمة الغذائية في السلمون لكل 100 جرام :
142 سعرة حرارية .
19,34 جرام بروتين .
6,34 جرام دهون .
خالي من الكربوهيدرات والألياف .
عند شراء السمك السلمون يجب أن تتأكد من أن لون اللحم الخارجي للسمك السلمون لامع وخالي من أي بقع غريبة يمكن أن تظهر علي السطح والرائحة طازجة التي تبدو مثل رائحة البحر .
يمكنك تجهيز سمك السلمون المشوي، المقلي، السمك السلمون المشوي مع الأرز، وعند قلي سمك السلمون حاول إستخدام زيت جوز الهند بدلاً من زيت الزيتون وذلك لإعطاء طعم لذيذ ومختلف
تنتمي أسماك السّلمون إلى رتبة السّلمونيات (بالإنجليزيّة: Salmoniformes) وعائلة الأسماك شعاعيّة الزعانف، وهي من الأسماك المفترسة كبيرة الحجم التي يعتمد نظامها الغذائي أساساََ على الأسماك الأصغر حجماََ، وسمك السّلمون هو اسم شائع لعدة أنواع من السّمك الذي ينتشر في كل من المحيط الأطلسي، والمحيط الهادئ، والبحيرات العظمى، والبحيرات المحاطة باليابسة (البحيرات الحبيسة).
أنواع سمك السّلمون
يوجد العديد من أنواع سمك السّلمون، منها:[٢] أنواع المحيط الأطلسي: أسماك تنتمي للجنس ("Salmo")، وتضم أسماك سلمون المحيط الأطلسي الذي يُعرف علمياََ باسم (Salmo salar). أنواع المحيط الهادئ: أسماك تنتمي للجنس ("Oncorhynchus")، وتضم ستة أنواع، هي: سلمون سوكاي أو السّلمون الأحمر (بالإنجليزيّة: Sockeye salmon): يُعرف علمياََ باسم (Oncorhynchus nerka). سلمون الكوهو أو السّلمون الفضي (بالإنجليزيّة: Coho salmon): يُعرف علمياََ باسم (Oncorhynchus kisutch). سلمون التشم أو سلمون الكلب (بالإنجليزيّة: Chum salmon): يعرف علمياََ باسم (Oncorhynchus keta). سلمون الشينوك، أو سلمون الرّبيع، أو سمك الملك (بالإنجليزيّة: Chinook salmon): يُعرف علمياََ باسم (Oncorhynchus tshawytscha). السّلمون الوردي أو السّمك الأحدب (بالإنجليزيّة: Pink salmon): يُعرف علمياََ باسم (Oncorhynchus gorbuscha). السّلمون الكرزي (بالإنجليزيّة: Cherry salmon) ويُعرف علمياََ باسم Oncorhynchus masu)
الفوائد الغذائيّة لسمك السّلمون
تتميّز أسماك السّلمون بطعمها اللذيذ المميّز، وبتنوع طرق تقديمها؛ فهي تؤكل مشويّة، أو مدخنّة، أو مسلوقة، أو مطهوَّة على البخار، كما يمكن تقديمها نيئة على شكل سوشي، ومن السّهل أيضاً الحصول عليها؛ فهي متوفرّة في الأسواق طازجة ومعلبّة أيضاََ، وتتميّز أسماك السّلمون بأنّها من الأسماك الزّيتيّة الغنية بالعناصر المغذّية والمفيدة للصحة؛ وذلك لأنّها:[٣] تحتوي على الحمض الدّهني أوميغا-3 الذي يُعد من الأحماض الأساسيّة التي لا يتمكّن الجسم من صنعها؛ لذلك لا بد من تناول الأغذية الغنية بها، ومن فوائد أوميغا-3 أنّه يقلّل الالتهابات، ويخفض ضغط الدّم، ويحد من خطر الإصابة بالسّرطان، ويحسّن وظيفة الخلايا التي تبطن الشّرايين. تحتوي على البروتين الذي يحافظ على كتلة العضلات عند التقدّم في العمر، وأثناء الالتزام بنظام غذائي يساعد على خسارة الوزن الزّائد، ويساعد على الشّفاء ويحمي العظام. يحتوي على العديد من فيتامينات B، ومنها: (B12, B9, B6, B5, B3, B2, B1)، وهي الفيتامينات الضّرورية لتعزيز وظائف الدّماغ والجهاز العصبي، وتحويل الطّعام إلى طاقة، ومقاومة الالتهابات، وإصلاح الحمض النّووي (DNA). يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم الضّروري لتنظيم ضغط الدّم عن طريق منع احتباس السّوائل في الجسم، كما يفيد في الوقاية من خطر الإصابة بالسّكتة الدّماغيّة. يحتوي على نسبة عالية من معدن السّلينيوم الضّروري لصحة العظام، وتحسين وظائف الغدة الدّرقيّة، والحد من مخاطر الإصابة بمرض السّرطان. يحتوي على مادة أَسْتازانتين المضادة للاكسدة، التي تقي من أمراض القلب عن طريق تقليل أكسدة الكولسترول الضّار وزيادة الكولسترول الجيد، وتمنع تلف الجلد، وتساعد على ترطيب البشرة وزيادة مرونتها، ممّا يقلّل مظاهر التقدّم في العمر، كما تحمي هي والأحماض الدّهنية أوميغا-3 الدّماغ والجهاز العصبي من الالتهاب. تساعد على خسارة الوزن الزّائد؛ وذلك لأنّها تساعد على تنظيم الهرمونات التي تتحكم بالشّهية، وتُشعِر الإنسان بالشّبع، كما تقلّل الدّهون في البطن لدى الأفراد الذين يعانون من السّمنة، وتزيد معدّل الأيض، ممّا يعني حرق السّعرات الحراريّة بكفاءة أكبر. تقلّل علامات الالتهاب عند الأشخاص المعرّضين للإصابة بأمراض القلب، والسّكري، والسّرطان. تحسّن وظائف الدّماغ، وتقلّل الاكتئاب والقلق، وتحمي دماغ الجنين أثناء الحمل، وتحدّ من خطر الإصابة بالخَرَف وضعف الذّاكرة المرتبط بالتقدّم في العمر